جزم رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة قائلاً: “إذا لم تنتهي الحرب لن تكون هنالك عملية سياسية”. فيما أكد أن الحركات المسلحة والقوات النظامية كلها على قلب رجل واحد.
وتساءل البرهان خلال مخاطبته، يوم الثلاثاء، ضباط صف وجنود الفرقة الثانية مشاة بولاية القضارف، كيف يمكن عمل اتفاق وسلام مع شخص لا يلتزم وكل يوم له رأي؟ وأضاف “لذا نقول لن يكون هناك سلام إلا بعد نهاية هذا التمرد”.
وحيا القائد العام، قيادة حركات الكفاح المسلح التي استشعرت الهم وتوحدت مع بقية السودانيين، مبينًا مواقفهم الوطنية الخالصة التي ليس فيها تردد.
ووجه رئيس السيادي رسالة للسياسيين الذين يتحدثون عن دعاة الحرب قائلاً: “دعاة الحرب من يحمل سلاحه ويهاجم المواطنين”، وأكمل “دعاة الحرب من يبحث عن السلاح من خارج البلاد ليقتل به السودانيين”.
واكد البرهان، في خطابه، قوله للطرف الآخر الذي يقول “لا للحرب” ويدعو للسلام أن يخرج المتمردين من بيوت الناس، ومن المدن.
وأشار القائد العام، إلى أن المعركة الآن أخذت طابعًا مختلفًا عن العشرة أشهر الماضية، وقد أصبحت الآن المعركة لازمة وواجبة “لأننا ذهبنا للسلام في جدة وتم الاتفاق على كثير من الالتزامات والعهود لكن لم ينفذها أحد”.
ومن خلال زيارته لولاية القضارف تفقد رئيس مجلس السيادة القوات المرابطة بمحلية الفاو.
الشروق نت