كشفت لجنة المعلميين السودانيين عن وجود (تجار) داخل المكاتب التعليمية وإداراتها للتكسب غير المشروع عبر فرض رسوم إمتحانات باهظة للطلاب، وأكدت اللجنة في بيان عبر صفحتها الرسمية وجود مكنات تصوير ناسخة في مكاتب التعليم مما يعني إمكانية تصوير الإمتحانات بقيمة مالية أقل ورفع العبء عن كاهل الأسر المثقل ولكن هذا لم يحدث أثر ( تجار) إستغلال الإمتحانات ، مؤكدة أن هذا يتعارض مع حق مجانية التعليم
وأكدت اللجنة استمرار الإضراب ومرحلة الإغلاق الشامل حتي ترد كل الحقوق كاملة غير منقوصة لكل معلمي السودان،وجددت رفضها لإجراء الإمتحانات وإستخدامها كوسيلة لكسر إضراب المعلمين المطلبي، وأكدت اللجنة عدم توفر المعايير العلمية السليمة لقيام الإمتحانات ، مشيرة الى أنها لا تخدم العملية التعليمية ولا تلبي معايير القياس والتقويم ولايمكن الإعتماد على مخرجاتها في إعطاء قراءة سليمة لمستوى التحصيل
وقالت إن الهدف الأول من الامتحانات هي جباية أموال الناس بالباطل، وأشارت اللجنة الى فرض رسوم امتحانات على تلميذ المرحلة الابتدائية في الصف السادس الإبتدائي (1500ج) في حين أن القيمة الحقيقية (٣٢٠ جنيه فقط) فأين يذهب فرق السعر (١١٨٠جنيه) من كل تلميذ، وأهابت اللجنة جميع المعلمين بالإستمرار في الإغلاق التام والشامل وعدم المشاركة في الإمتحانات المعلنة ، وقالت إن المشاركة فيها جريمة لاتغتفر على حد تعبيرها
Check Also
بدء حصاد «القمح» في «البرقيق» بالشمالية
انطلقت بحواشات مشروع البرقيق الزراعي، يوم الأثنين، عمليات حصاد محصول القمح، فيما بلغت جملة المساحة …