قضى أكثر من 25 ألف شخص في الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، يوم الإثنين الماضي، بحسب آخر أرقام رسمية أعلنت يوم أمس السبت.
وأفاد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أثناء زيارة لمدينة شانلي اورفا (جنوب شرق)، أنه عثر حتى الآن على 21848 جثة في تركيا، فيما أحصت السلطات في سوريا 3553 قتيلاً، بحسب «فرانس برس».
وتوقع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، أن يتضاعف عدد قتلى الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا. وأوضح غريفيث، أنه يتوقع عشرات الآلاف من القتلى الإضافيين، بحسب ما نقلت «يورو نيوز».
يأتي ذلك، بينما تدخل المساعدات ببطء إلى المناطق المنكوبة في تركيا وسوريا السبت حيث يبذل المسعفون جهوداً مضنية لسحب أطفال من بين ردم المباني التي دُمرت في زلزال عنيف ضرب يوم الإثنين وارتفعت حصيلة ضحاياه إلى أكثر من 24 ألف قتيل.
ويعيق الطقس الشديد البرودة في المناطق المتضررة جهود الإنقاذ ويفاقم معاناة ملايين الأشخاص، غالبيتهم بأمس الحاجة للمساعدة. ويحتاج 870 ألف شخص على الأقل بشكل عاجل لمواد غذائية في البلدين بعد الزلزال الذي شرّد ما يصل إلى 5.3 ملايين شخص في سوريا وحدها، على ما حذرت الأمم المتحدة.
ووجه برنامج الأغذية التابع للأم المتحدة نداءً للحصول على 77 مليون دولار لتوفير حصص غذائية لأكثر من 590 ألف نازح إضافي في تركيا و284 ألفاً في سوريا. من بين أولئك 545 ألف نازح في الداخل و45 ألف لاجئ.