أكد رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي، الأحد، انقسام أطراف الاتفاق الإطاري على نفسها، في حين عاد رئيس بعثة يونيتامس من العطلة، ليجد الإطاري يترنح، فأراد أن ينفخ فيه الروح معلناً انطلاق المرحلة النهائية للعملية السياسية بقيام الورش حول القضايا المؤجلة بالاتفاق.
وأضاف في تغريدة على تويتر “يبدو أن الموقعين من المجلس المركزي لم يخطرونه بأنهم في اجتماعاتهم مع الكتلة الديمقراطية برعاية المكون العسكري، قد وافقوا على إلغاء الاتفاق الإطاري والإعلان السياسي، وكتابة اتفاق جديد بمشاركة الكتلة الديمقراطية التي تود أن تسميه “إعلان مبادئ”، والمجلس المركزي الذي يريد تسميته “إعلاناً سياسياً”.