أكد القيادي بالحزب الاتحادي الأصل “جناح الحسن” إبراهيم الميرغني، الأحد، أن الاتفاق الإطاري هو الإطار المرجعي الحاكم للعملية السياسية ولا يمكن إلغاؤه أو تعديله أو الإضافة عليه، باعتبارة وثيقة شاملة لكل مكونات العملية السياسية مدنية وعسكرية وبشهادة واعتراف المجتمع الدولي.
وأكمل في تديونة على صفحته الرسمية بفيسبوك: أي ملاحظات للأطراف “المتفق عليها” ولم توقع بعد، يمكن استيعابها في الإعلان السياسي الموقع بين القوى المدنية فقط.
وأضاف: “مسألة الأطراف محسومة مسبقاً ومتفق عليها قبل بداية العملية السياسية ولا مجال للتكتلات وإنما المشاركة والتوقيع تكون باسم كل تنظيم منفرداً”.
وتابع: “إطلاق المرحلة النهائية للعملية السياسية مساء اليوم بقاعة الصداقة نسأل الله التوفيق والسداد لما فيه خير السودان وأهله”.