شددت نائب رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق المهدي، على ضرورة إلحاق حركتي العدل والمساواة، وجيش تحرير السودان، بالاتفاق السياسي الإطاري على الرغم من الرفض الشعبي لهما باعتبارهما من داعمي إجراءات 25 أكتوبر.
وعبرت مريم الصادق عن تفهمها لغضب الشارع من محاولات إلحاق قوى ساندت الانقلاب العسكري بالاتفاق السياسي. وقالت إن ذلك يجب أن لا يكون مبرراً لإقصاء هذه القوى خاصة وأنها من القوى الموقعة على اتفاق جوبا السلام.
وأضافت نائب رئيس حزب الأمة القومي “في الواقع مني وجبريل هما جزء من اتفاقية ملزمة للجميع وهذا الأمر أكدت عليه جميع المبادرات المطروحة من ميثاق لجان المقاومة والمبادرات المطروحة من مختلف القوى السياسية، لذلك يجب أن تكون هناك محاسبات دون التمترس في خانة الإقصاء والإقصاء المضاد”.