قال المبعوث الأممي فولكر بيرتس، أن الاتفاق السياسي الإطاري ليس مثالياً ولكنه يشكل خطوة مهمة للمسار المدني الديمقراطي، مضيفاً أنه كان سودانياً بقيادة سودانية، ونأمل أن تترجم البنود للواقع.
ولفت إلى أن المرحلة الحالية تتطلب مشاورات واسعة النطاق مع جميع المكونات، لجهة تشيكل حكومة مدنية ذات مصداقية لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
من جانبه، رحب سفير الاتحاد الأوروبي لدى السودان إيدن أوهارا، بالتوقيع على الاتفاق الإطاري كخطوة أساسية لاستعادة الديمقراطية في السودان، مؤكداً استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم جهود الاتحاد الأفريقي واليونيتامس والسودان، لتجاوز التحدي المتمثل في تشكيل حكومة مدنية وتجاوز القضايا العالقة.
وأعرب الاتحاد الأفريقي على لسان سفيره “بليعش”، عن أمله في أن يتوج الاتفاق بحل نهائي مستدام وتشكيل حكومة كفاءات قادرة على التحضير للاستحقاق الانتخابي، مضيفاً أن إنشاء مؤسسات السودان الجديد فيه تجسيد لشعار الثورة “حرية سلام وعدالة”.
من جانبه، رحب السفير الأمريكي بالخرطوم جون غودفري، إنابة عن المبادرة الرباعية، بتوقيع الاتفاق السياسي الإطاري، مشيداً بالجهود كافة التي أسهمت في دعم عملية الحوار بين الأطراف السودانية للتوصل إلى حلولٍ تنهي الأزمة السياسة الراهنة، مؤكداً عمهم لاستعادة المسار المدني الديمقراطي وصلواً لمرحة الانتخابات