الاتحادي “الأصل” يجمد عضوية الحسن الميرغني

الخرطوم: محمد عبد الحميد

أصدر الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، قراراً قضى بتجميد عضوية رئيس قطاع التنظيم محمد الحسن محمد عثمان الميرغني.

ويأتي قرار نائب رئيس الحزب، جعفر الميرغني، رقم (20) لسنة 2022، بتجميد عضوية الحسن، حسب التفويض والصلاحيات الممنوحة له من رئيس الحزب، واستناداً على توصية المراقب العام بالحزب، هشام الزين، بسبب خروج الحسن عن خط الحزب، وتعدد الخروقات التنظيمية، فيما يعتبر القرار سارياً منذ الثالث من ديسمبر الحالي.

بالمقابل، جدد جعفر الميرغني، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، حضره الميرغني، رفضهم البات للاتفاق الإطاري المزمع توقيعه غداً، والاتفاقات الثنائية والحلول المستعجلة، معلناً عن بداية مرحلة جديدة في العمل الحزبي، تقف ضد الظلم وتدافع عن الشعب واستقلال البلاد بكل الحزم والحسم.

وقال جعفر، إنّ عقلية شق الأحزاب الكبيرة وخلق أحزاب كرتونية ومحاولة اغتيال الشخصية مرفوض. وأضاف: “لا نميل للمكون العسكري بل للوطن والمواطن”، وأكمل مخاطباً المؤسسة العسكرية: “نقول للمؤسسة العسكرية وقياداتها إن الاتفاق بصيغته الراهنة غير مجد وسيعقد المشكلة السودانية ويبعد الانتخابات”، وتابع: “نريد من المؤسسة العسكرية أن تكون على مسافة واحدة من الجميع)، ونذكرهم بأداء دورهم في حفظ الديمقراطية.

وشدد قائلاً: “أي توقيع من خارج الحزب لا يلزمنا في شيء، ولن نسمح لأحد بسرقة اسم الحزب، وإن حسم المتفلتين واجب”، مؤكداً عدم قبول أي إملاءات خارجية مع دعوتهم للحل بالحوار السوداني – سوداني، فيما طلب من الجهات الرسمية، التعامل مع المؤسسات الشرعية للحزب بقيادة محمد عثمان الميرغني، وأردف: “نعلن براءتنا من التعامل مع من هم خارج مؤسساتنا الحزبية”.

وعن شق البيت الميرغني، أكد جعفر، أن الشأن الأسري شيء والشأن السياسي شيء آخر، وقال إنّ الحسن شقيقي الأكبر وبيننا الاحترام والتقدير، بينما لا يفسد الاختلاف السياسي للود قضية، مؤكداً أنهم مع الشارع وتوسيع الكتلة الديمقراطية، محذراً من أن الخط الثاني-التسوية الثنائية-قد يؤدي لانقلابات في الفترة المقبلة.