قال المتحري في قضية مقتل عريف الإستخبارات ميرغنى الجيلي ، من قبل متظاهرين ، العقيد شرطة حامد شانتينتا على ، ان المتهمين الثمانية المقبوض عليهم في ذمة القضية قد شاركوا في الجريمة.
بينما اشار الي ان هنالك متهمين آخرين لم يتم القبض عليهم ، فيما إستشهد المتهم سيزر ، الذى ورد إسمه في التحري قبل القبض عليه .
وعقدت المحكمة اليوم جلسة بمعهد العلوم القانونية والقضائية برئاسة مولانا جمال مأمون صالح سبدرات ، قاضي المحكمة العامة ، فيما قال المتحري بحسب وكالة السودان للانباء ان أغلب المتظاهرين يتعاملون بالالقاب مثل باوس وسانجو وود الشامية ، والمتهم الثامن قاسم حسيب الذي لم يرد أسمه في يوميه التحري ، بل لقبه وهو (كوال) .
وحول ملابسات مسح الفيديو الذي قام بتصويره المتهم نوح عبد الله الذي تم شطب البلاغ في مواجهته ، قال المتحرى ان نوح بعد ان قام بتصوير الفيديو بدأ المتظاهرون بحصبه بالحجارة وخاف ان يجد الثوار الفيديو في تلفونه ، وعلى ضوء ذلك قام بمسح الفيديو.
ونفى المتحرى مجدداً مقابلته او استجوابه لأي مصدر وقال ان الاستجواب شمل فقط اثنين من الشهود هما (جاد كريم) و(وجدى)
وأقر العقيد شانتينا ، أنه عرض العفو على المتهمين ، الخامس حسام منصور (الصياد) والسابع مصعب احمد محمد خيري (سانجو) ضمن التحري للاستفادة من البينات التي لديهما لصالح البلاغ ولكنهما رفضا قبول (شاهد الملك) في القضية .
وفي السياق نفسه تستمع المحكمة في جلستها الاثنين القادم الموافق الخامس من ديسمبر المقبل الى أقوال ضابط الشرطة الذي اشرف على طابور الشخصية حيث تعرف بعض الشهود على بعض المتهمي