رحب رئيس حركة جيش تحرير السودان مصطفى تمبور، السبت، بعودة صلاحيات جهاز المخابرات العامة، مؤكدًا أنها تسهم في الحفاظ على وحدة السودان ضد الهجمة الشرسة والمخططات التي تحيكها جهات عدة داخلية وخارجية.
وحركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تمبور، منشقة من حركة تحرير السودان برئاسة عبد الواحد نور.
وقال تمبور بمؤتمر صحفي ببورتسودان، إنّ عودة الصلاحيات سيحدث فارقًا كبيرًا، لافتًا أن الفترة القادمة ستشهد عمل كبير لمحاربة الخونة.
وأضاف أن الدولة استشعرت الخطر الذي يواجهه السودان جراء تمرد ميليشيات الدعم السريع بدعم من دول في المحيط الإقليمي.
وأكد أن عددًا كبيرًا من المواد بالتعديل الجديد، ستحقق الاستقرار وتحارب الفساد.
حفظ السيادة
وتابع “بظل وضع اقتصادي يتطلب التدخل العاجل لرصد كل التدخلات الخارجية بتعاون مع الداخل، وهو أمر مشروع بكل الدول لحفظ السيادة”.
وأوضح تمبور، أنّ الهم الأساسي هو الحفاظ على الوطن من خلال دحر التمرد، فيما يتم بعده دمج كل القوات داخل الأجهزة الرسمية للدولة.
وجدد رئيس الحركة، الدعم الكامل للقوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة وكل القوات المشاركة في معركة الكرامة.
وترحم على شهداء معركة الكرامة، متمنيًا عاجل الشفاء للجرحى والمصابين والعودة الآمنة للمختطفين.
ووقعت حركة تمبور على اتفاق السلام في مارس 2021 بعد ستة أشهر من توقيعه في جوبا عاصمة جنوب السودان.