نفى جهاز المخابرات العامة، يوم الاثنين، تكليف اللواء المتقاعد بدر الدين عبد الحكم، بأية مهام ذات صلة بأعمال ومهام جهاز المخابرات داخليًا أو خارجيًا، فيما أكدت أن ما يصدر عنه من آراء وأقوال تعبر عن وجهة نظره الشخصية.
وقال جهاز المخابرات في بيان “بثت الإذاعة القومية السودانية إفادة هاتفية للواء المتقاعد في برنامج إذاعي يتعلق بتنظيم وجود اللاجئين داخل السودان. وقد أورد المذكور في ثنايا حديثه أن بعضًا من قيادات ورموز قبيلة (البني عامر) غير سودانيين وأنهم لاجئين وشكك في مواطنتهم وحقهم بالتمتع بالجنسية والمشاركة في النفرات الشعبية والدفاع عن الوطن”.
وأضاف “إنّ جهاز المخابرات العامة مدرك لتجذر وعراقة قبيلة البني عامر في السودان كمكون أصيل ثابت في هذه البلاد شأنهم شأن بقية مكونات المجتمع السوداني، وهم جزءٌ لا يتجزأ من منظومة أمن وحماية البلاد وقد قدموا في سبيل ذلك التضحيات الجسام من أرواح ودماء أبنائهم، كما بذلوا أموالهم دعمًا لاستقرار البلاد”.
وانتقد الجهاز من سماهم ضعاف النفوس وأصحاب الأغراض المندسة، الذين أرادوا المتاجرة والمزايدة بحديث اللواء المتقاعد، مشيرًا إلى أنهم حشدوا أبواقهم في الأسافير لإشعال نار الفتنة.
وأكد البيان، أن حكمة وحصافة نظارة القبيلة ومنسوبيها وتفهمهم لهذا المخطط وفي هذا التوقيت العصيب، فوت الفرصة على المتربصين وحال دون عبث العابثين وكل من يريد مدخلًا لضرب تماسك المجتمع السوداني بمخاطبة الإثنيات والجهويات المؤذية والمنتجة لخطاب الكراهية المقيتة.
وأعلن جهاز المخابرات العامة، نبذه لأي توجه من شأنه أن يكون مثيرًا للنعرات العنصرية والجهوية، كما أكد أنه يعمل بحسم وبقوة القانون لمنع إنتاج وترويج خطاب الكراهية.
الشروق نت