الشروق نت – ashorooq net الشروق نت , موقع إخباري يهتم بالشأن السوداني والعربي والفريقي والعالمي
أعلنت الهيئة القومية للطرق والجسور، يوم السبت، عن تذليل العقبات التي تواجه الشركات المصرية العاملة في الطرق بشرق السودان، فيما بحث وزير التنمية العمرانية والسفير المصري لدى الخرطوم، استكمال المشاريع بجانب مناقشة تبادل الخبرات بين البلدين بما يسهم في إعادة إعمار السودان بعد الحرب.
وناقش اجتماع مشترك بين وزير التنمية العمرانية عبد الله يحيى، والمدير العام للهيئة القومية للطرق والجسور جعفر حسن، مع السفر المصري بالسودان هاني صلاح الدين، تذليل العقبات التي واجهت بعض الشركات المصرية التي كانت تعمل في شرق السودان.
من جانبه، أعلن مدير عام الهيئة القومية للطرق والجسور، اعتزامهم الاستفادة من الخبرات المصرية في التدريب والتأهيل، مبينًا أن العوائق التي تعترض عمل الشركات المصرية تنحصر في القضايا الفنية التي يمكن حلها، مشيدًا بطفرة الطرق التي شهدتها مصر خلال العشر سنوات الماضية.
من جانبه، قال السفير المصري هاني صلاح الدين، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إن الاجتماع بحث إمكانية ولوج الشركات المصرية في مجال إنشاءات الطرق بالسودان.
وأضاف: “إن واجب مصر الوقوف مع السودان”، مؤكدًا أن مصر لن تتوانى بتقديم كل ما يلزم في إطار العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين، مبينًا أن الحرب في السودان كشفت للسودانيين العدو من الصديق.
وأوضح صلاح، أنهم تحدثوا عن بعض الطرق التي كانت تعمل فيها شركات مصرية كطريق “طوكر – قرورة” وطريق “القضارف – سمسم” بجانب مناقشة عدد من المشروعات التي يمكن أن تسهم فيها مصر بالتنمية المستقبلية في شرق السودان وكل الولايات.
وأعرب السفير، عن مساندة الحكومة المصرية والشعب المصري للسودان قائلاً: “السودان سيعبر أقوى”، كاشفًا عن ترتيبات لزيارات دورية بين الطرفين وفتح قناة اتصال بين الوزير السوداني وبين المسؤولين المصريين لاستشراف رؤى مستقبلية لتطوير القطاع.
وأشار إلى أن بلاده شهدت نهضة عمرانية وتنمية للبنية التحتية ضخمة جدًا في الطرق والكباري والأنفاق والخدمات وأنهم يتطلعون لنقل تلك التجربة والخبرة إلى السودان.
الشروق نت
