وعد رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام للجيش، بتسليح المقاومة الشعبية وتنظيمها للدفاع عن الأنفس والوطن، مضيفًا أنه “ما عندنا تفاوض مع من يحاربون السودانيين ويغتصبون الحرائر وسننتصر عليهم طال الزمن أم قصر”.
وقال البرهان لضباط وضباط صف وجنود معهد المشاة ومعهد ضباط الصف بمنطقة جبيت العسكرية، إن الميليشيا تحارب الشعب السوداني وليس الجيش، مشيرًا إلى أنها تقتل وتنتهك الأعراض وتنهب الأموال والممتلكات وتتشدق بالحديث عن الديمقراطية.
وقال القائد “نمد أيادينا لكل جهد صادق لإيقاف الحرب، ولكن من أراد القتل والنهب باسم شرعية زائفة فلن نسمح له ومن يدعم الذي يقتل ويغتصب وينهب ويخرب ويدمر لن يجد منا أي شرعية أو اعتراف”.
وقال البرهان، إن الشعب السوداني كله يقف مع الدولة ومع قواته المسلحة ويحمل السلاح للدفاع عن الوطن، مؤكدًا أنه لن يتوانى بتدريب وتسليح كل قادر على حمل السلاح ومن حق كل مواطن أن يدافع عن نفسه وداره وماله وعرضه، لأن المرتزقة استهدفوا المواطنين ونهبوا ممتلكاتهم وهجروهم من منازلهم وحاربوهم بكل وضاعة.
وشن البرهان هجوما” على حميدتي قائد الميليشيا قائلاً: “قائد التمرد يدعي التدين كذبًا وهو مؤمن بالدجل والشعوذة ويقتل الأبرياء ويسفك الدماء وينتهك الأعراض وينهب الممتلكات ويشرد ملايين المواطنين الأبرياء ويخدع البسطاء ولم يترك اسمًا لم ينتحله”.
وأضاف، أطلق على نفسه “آدم الساير” ويدعي أن الملائكة تقاتل مع متمرديه ومرتزقته النهابين الذين يغتصبون ويسحلون على أساس عرقي”. وأكمل “حميدتي هرب من الميدان ثمانية أشهر وظل ينتقل من بدروم إلى جحر ويغير اسمه وما قادر يظهر كل هذه الفترة”.
ولفت البرهان، أنهم موجودون وسط الجنود نقاتل معهم ولا نعرف الاختباء ونظهر للعلن كل يوم ولم نهرب مثل قادة التمرد، مشيرًا أنه لا حل إلا بعد أن يعيد مرتزقته من حيث أتوا.
وقال القائد العام “بعض السياسيين يجالسون قائد المرتزقة ويضاحكونه، مع أنه قتل أهلهم واحتل دورهم واغتصب نساءهم وفعل بهم وبأهلهم الأفاعيل”.
الشروق نت