قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “لم يعد شخصًا يمكننا التحدث معه بأي شكل من الأشكال”.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من كازاخستان، عقب مشاركته في قمة منظمة الدول التركية، الجمعة.
ولفت الرئيس أردوغان، إلى أن “نتنياهو، هو المسؤول الأول شخصيا” عن الهجمات على غزة، و”الداخل الإسرائيلي يشهد حاليا تصريحات مناهضة له”.
وتابع: “نتنياهو شخص يثير غضب الشعب الإسرائيلي أيضا، وقد فقدَ دعم مواطنيه ويسعى لحشد دعم للمجازر عبر استخدام تعبيرات دينية”.
وأضاف: “نتنياهو لم يعد شخصًا يمكننا التحدث معه بأي شكل من الأشكال. لقد محوناه وألقيناه جانبًا”.
وحول مقترح آلية الضامنين في غزة، قال أردوغان “إذا كانت اليونان دولة ضامنة في قبرص، وبريطانيا كذلك، وتركيا أيضا دولة ضامنة بطبيعة الحال، فلماذا لا تكون هناك آلية مماثلة في غزة”.
وتابع الرئيس التركي بالقول: “علينا كتركيا أن نتولى دورا رياديا بهذا الشأن وسيكون هذا تطورًا من شأنه رسم معالم التاريخ والحاضر والمستقبل”.
وأكد دعم بلاده المبادرات التي تجلب الاستقرار والسلام للمنطقة، مضيفا: “ولا ندعم المخططات التي تستهدف حياة الفلسطينيين وتسعى لإزالتهم من مسرح التاريخ”.
وأضاف: “ينبغي على العالم أن يسمع صرخات الأطفال الفلسطينيين. ومد يد العون لهؤلاء الأبرياء والمضطهدين دَين في رقابنا وواجب إنساني”.
ولفت أن “إسرائيل التي تحاول التسبب عمدا في انهيار النظام الصحي بغزة، والمجتمع الدولي الذي يغض الطرف عن الظلم، تركوا المدنيين والمرضى والرضع للموت”.
وانتقد أردوغان “بعض الدول التي تتسامح مع عناصر التنظيمات الإرهابية تحت ستار حرية التعبير”، لافتاً إلى أن هذه الدول (لم يسمها) “حاولت حظر العلم الفلسطيني الذي هو رمز لشعب”.
ودعا العالم إلى “سماع صرخات الأطفال الفلسطينيين”، مؤكداً أن “مد يد العون لهؤلاء الأبرياء والمضطهدين دَين في رقابنا وواجب إنساني”.
وأردف: “إسرائيل التي تحاول التسبب عمدا في انهيار النظام الصحي بغزة، والمجتمع الدولي الذي يغض الطرف عن الظلم، تركوا المدنيين والمرضى والرضع (في غزة) للموت”.
وأفاد بأن “التصويت في الأمم المتحدة (حول الهجمات الإسرائيلية على غزة) كان مهمًا جدًا. في الواقع، هذا التصويت بمثابة شهادة مدرسية كشفت فشل إسرائيل ورسوبها”.