أدانت لجنة الأطباء المركزية، السبت، سقوط عشرات القتلى والجرحى بالرصاص في ولاية غرب دارفور بمجموعات مسلحة قدمت من دولة تشاد، وحملت الحكومة مسؤولية الحادثة، فيما اعتبرت أن البلاد تعيش حالة فوضى وصراع إقليمي وضعف أمني رهيب.
نص البيان:
تأسف لجنة أطباء السودان المركزية لسقوط عشرات القتلى والجرحى بالرصاص الحي في ولاية غرب دارفور بمنطقة بئر سليبة، بعد أن تم التعدي على ماشيتهم وذلك على بعد كيلومترات فقط من مكان وجود القوات المشتركة بين السودان وتشاد.
حيث ذكر شهود عيان أن المجموعة المعتدية عبرت الحدود السودانية قادمةً من تشاد وهي مدججة بالسلاح.
اللجنة إذ تأسف لهذه الحادثة المؤلمة تؤكد بأن تكرار هذه الحوادث وتعدي سكان دول الجوار على المواطنين السودانيين وأراضيهم وممتلكاتهم يُعتبر سقوطاً مروعاً للسيادة الوطنية ويتحمل نتيجته المباشرة كل مكونات السلطة الانقلابية الحالية ومجموعات السلام التي أثبتت وبما لا يدع مجالاً للشك أن السلام بشكله الحالي لن يعالج الجذور الحقيقية للأزمة السياسية والاجتماعية والوطنية.
تؤكد اللجنة بأن البلاد تعيش فوضى وصراعاً إقليمياً وضعفاً أمنياً رهيباً تسببت فيها المجموعة الانقلابية كما أن استمرار انتهاك سيادة البلاد بصورة دائمة كما حدث في شرق السودان بالأمس مع الصمت المريب لهذه السلطة الانقلابية يجعل جميع من يشارك في هذا الضعف متهماً يجب أن يحاكم قانونياً وأخلاقياً.
نبعث بخالص التعازي لذوي الضحايا والمصابين ونجدد تأكيدنا بأن الحل الوحيد لوقف نزيف دماء السودانيين شرقاً ، غرباً شمالاً ، جنوباً ووسطاً هو وحدة الجميع والعمل على إسقاط هذا الانقلاب واقتياد منفذيه إلى السجون.
تعمل اللجنة على حصر العدد الكلي للمصابين والقتلى وسنقوم بنشر تقرير ميداني مفصل عن حالتهم.
إعلام اللجنة
6 أغسطس 2022