جددت القوات المسلحة التزامها بالعملية السياسية الجارية الآن بالبلاد. ونوهت إلى أنها تنتظر عمل اللجان الفنية التي تعمل على إكمال التفاصيل المتعلقة بعمليات الدمج والتحديث وصولاً لجيش وطني واحد يحمي التحول الديمقراطي، وذلك تمهيداً لأن تكون هذه التفاصيل جزءاً من الاتفاق النهائي.
وأصدرت القوات المسلحة،اليوم، تعميماً صحفياً شكرت فيه جميع المشاركين في ورشة الإصلاح الأمني والعسكري.
وراجت أمس أنباء عن انسحاب ممثلي القوات المسلحة والشرطة، وجهازالمخابرات العامة من الجلسة الختامية لورشةالإصلاح الأمنيوالعسكري،رفضاً منهم لعدم تناول الورشة لخطوات مضبوطة بأزمان محددة في مسألة دمج قوات الدعم السريع.
وأعلن المتحدث باسم العملية السياسية خالدعمريوسف،إرجاء نشرتوصيات ومخرجات ورشةالإصلاح الأمني والعسكري على الإعلام والرأي العام لمزيد من النقاش وحتى انتهاء لجنة الصياغة من أعمالها.
وأشارإلى أن الورشة ناقشت القوانين والهياكل والأجسام ومعاييرالانضمام للجيش السوداني،وأبان أن إصلاح المنظومة الأمنيةجزءلايتجزأعن الإصلاح الاقتصادي والسياسي.