قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” اليوم الجمعة إن السودان عانى بسبب الفتن، وأن الحكومة عازمة على فرض هيبة الدولة بدارفور بعد المصالحات التي ابرمت، والعمل على إرجاع النازحين إلى قراهم الاصلية
وكشف عن دخول سلاح وعربات إلى جبل مرة باسم القوات الموقعة على سلام جوبا،مشددا على ضرورة معرفة من ادخل السلاح إلى دارفور
وقال نائب رئيس مجلس السيادة في حديثه لبرنامج مؤتمر اذاعي من مدينة الحنينة ان مشاكل دارفور تتمثل في الاراضي والحواكير، والموارد المهملة، وزيادة الرقعة الزراعية والمراحيل والصواني وغيرها، مشيراً إلى أن اتفاقية جوبا وضعت حلا لتلك القضايا عبر مفوضيات الأراضي.
وشدد دقلو على ضرورة معالجة جذور المشكلة، ولابد من وقف الفتنة الغير مبررة والتي تفاقمت بعد التغيير، وفك شفرتها بمعرفة من ورائها، مناديا بعدم استغلال الحرية بطريقة غير سليمة، مبينا أنها لا تعني الفوضى.
ونوه الي ان مسالة انتشار الأسلحة بولايات دارفور موجودة من قديم الزمان الا انها تفاقمت منذ اعلان التمرد في العام ٢٠٠٣، وايضا بعد تكوين الدفاع الشعبي، وحرس الحدود وأمن القبائل، مشيراً إلى أن مساعي بذلت في السابق لجمعها ولكن طبيعة المنطقة واخفاء السلاح من قبل المواطنين خاصة الرعاة الذين يملكون عدة أسلحة صعب مهمة جمعها..
واكد دقلو اهمية استقرار دول المنطقة خاصة دولة ليبيا الشقيقة التي أصبحت مسرح للجريمة خاصة في صحراءها التي تمارس فيها كل أنواع الجريمة، معربا عن أمله في أن تستقر وتنعم بالأمن والسلام،
وكشف دقلو عن ظهور بعض البوادر الغير قانونية من بعض الحركات الموقعة على السلام من خلال ترخيصها وتقنينها للسلاح ،
وقال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي لابد من تنفيذ بند الترتيبات الأمنية وقد خرجنا دفعة من قوات حفظ الأمن وحماية المدنيين قبل أيام لتنضاف إلى القوات المشتركة، ولابد من تجميع وتحديد مواقع للقوات الموقعة على سلام جوبا، ولا نسمح بحمل السلاح الا بإذن من الجهات المعنية.