فاز نادي المريخ العاصمي بكاس السلام بعد تغلبه على نده فريق الهلال بهدف نجمه محمد هاشم التكت انتهت عليه المباراة الودية الحبية التي اقيمت باستاد مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور امس السبت في إطار الاحتفال بالسلام.
ورسمت الجماهير التي امتلأت بها جنبات الاستاد لوحة فنية أكدت عزمهم على نبذ الجهوية والقبلية والعنصرية، والعمل سويا من اجل سودان موحد يسع الجميع، وان الرياضة جسر للسلام والمحبة والتعارف.
وسلم نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو الكاس للمريخ بينما شهد المباراة كل من عضوي مجلس السيادة دكتور الهادي إدريس و الطاهر أبوبكر حجر، وحاكم إقليم دارفور مني اركو مناوى، ووزير الثقافة والإعلام دكتور جراهام عبدالقادر ووزير الشباب والرياضة هزار عبدالرسول العجب، بجانب الجنرال خميس عبدالله أبكر والي غرب دارفور، وعدد من أعيان مدينة الجنينة.
ووجه الفريق دقلو راعي المهرجان لدى مخاطبته الجماهير الرياضية من مشجعي فريقي الهلال والمريخ العاصميين رسالة لكل الرياضيين بأن تكون الرياضية هي القبيلة التي تجمع ولا تفرق ومعبرا للسلام والمحبة،
وقال “تعالوا لنتفق مع بعض دون قبلية، لنتشارك في حوار السلام كسودانيين لنختار من يمثلنا في الحكومة”، مشيرا إلى أن دورة السلام الرياضية رسالة بأن السلام هدف في وطن يسع الجميع، لافتا الى ان قمة السلام التي جمعت فريقي الهلال والمريخ لاول مرة بالجنينة دليل على تعافيها من النزاعات والصراعات وعمها السلام والاستقرار والاتحاد.
كما جدد الدعوة للنازحين واللاجئين إلى العودة إلى مناطقهم وقراهم بعد أن انتفت دواعي وجودهم بعيدا عن مناطقهم الاصلية.