أكد الناطق الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف، أن الاتفاق الإطاري يمثل فرصة مهمة لاسترداد مسار التحول المدني الديمقراطي، والتأسيس لفترة انتقالية تعالج القضايا الرئيسية التي تواجه البلاد.
وأشار إلى هنالك تحديات رئيسة تعترض هذا المسار يجب تجاوزها مهما كانت المهمة ثقيلة ومعقدة.
وقال الناطق الرسمي في تصريح صحفي، إنه وفي هذا الإطار “استقبلنا وفد مبعوثي الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والنرويج، الذين بعثوا بإشارات مهمة تتلخص في دعمهم الكبير للمسار الذي خطه الاتفاق الإطاري، مؤكدين استعدادهم لدعم الحكومة المدنية التي ستأسس بناء عليه، وهو ما سيكون له أثر إيجابي على الإسراع بمعالجة التحديات الاقتصادية والأمنية والسياسية التي تواجهها بلادنا الآن”.