جدد المبعوثون الدوليون للترويكا والاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، موقفهم الداعم للاتفاق الإطاري الذي وقع في الخامس من ديسمبر الماضي، معتبرين أنه أفضل أساس لتشكيل حكومة مدنية مقبلة تقود البلاد لتحول ديمقراطي.
وعقد بقاعة الصداقة بالخرطوم اجتماع ضم القوى السياسية الموقعة على الاتفاق الاطاري والمبعوثين الدوليين، من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا و الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والنرويج وألمانيا والمبعوث الخاص للقرن الأفريقي اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم.
وقال المهندس خالد عمر يوسف الناطق الرسمي للعملية السياسية، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، إن المبعوثين الدوليين خلال الاجتماع أكدوا دعمهم للاتفاق الإطاري، مشيراً إلى ان الهدف من زيارتهم هو الدفع بعملية الاتفاق الإطارى للوصول لاتفاق نهائي.
وأضاف خالد أن المبعوثين أكدوا استئنافهم لدعم للسودان الذي انقطع منذ 25 أكتوبر في العام قبل الماضي، موضحاً أن المبعوثين الدوليين مدركون للتحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه البلاد، مؤكدين دعمهم لكل الأطراف للوصول لحل سياسي نهائي في أقرب وقت ممكن.
من جانبه، أكد المبعوث الفرنسي الخاص للقرن الأفريقي فريدريك كلافيه ممثلاً للمبعوثين الدوليين، دعمهم ومساندتهم للاتفاق الإطاري الذي وقع في الخامس من ديسمبر للخروج من الأزمة الحالية. وأشار كلافيه إلى ان الاتفاق الإطاري هو أفضل أساس لتشكيل حكومة مدنية مقبلة في السودان، وأفضل أساس لإنشاء ترتيبات دستورية لفترة انتقالية تفضي إلى انتخابات.