وثق مراهق سوري لحظات وجوده تحت الأنقاض في مدينة أنطاكيا التركية بعدما انهار به وبعائلته المنزل إثر الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.
ومن تحت الركام ومن بين الأنقاض ظهر الطفل والتراب يملأ وجهه، وقال “لا أعلم إن كنت سوف أموت أم سأعيش”، وتلا الشهادتين بعدها.
وأضاف في فيديو نشره على تطبيق (تيك توك) حصل على أكثر من مليونَي مشاهدة “لا أعرف كيف أصف لكم الشعور.. أن تكون تحت الأنقاض”، مشيرًا إلى وجود أكثر من عائلة في المكان انهار بهم المبنى.
وخلال حديثه يمكن سماع أصوات نساء وأطفال يبكون، ثم تأتي هزة ارتدادية يغلق بعدها الهاتف.
وبعد 24 ساعة، نشر الطفل على حسابه في إنستغرام منشورًا قال فيه إنه تم إنقاذه، وإنه بالمستشفى وبحالة جيدة.
وأفادت بيانات رسمية بأن عدد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا ارتفع إلى أكثر من 7100 الثلاثاء، في حين ما زال عمال الإنقاذ يبحثون عن ناجين عالقين تحت الأنقاض.