أكدت الحرية والتغيير، اليوم الخميس، أن غرض الورشة المصرية للحوار الـ”سوداني – سوداني”، هو محاولة لإعادة استنساخ اعتصام القصر، وبناء كتلة لضرب العملية السياسية وإجهاض الاتفاق الإطاري.
ففيما حذر المتحدث الرسمي باسم العملية السياسية، خالد عمر يوسف، في جلسة حوار حول العملية السياسية بـ”طيبة برس”، من مخطط واسع لتقسيم البلاد، أكد أن الائتلاف ليس مع تشكيل حكومة تكنوقراط لا تستطيع الاضطلاع بالمهام السياسية، أو حكومة محاصصات، داعياً لمعايير صارمة وآليات لاختيار الأفضل.
وطالب بضرورة أن يعي الناس مخاطر ما يُحاك ضدهم، فيما شدد على عدم السماح لأي جهة بالتأثير ورسم المشهد السوداني بالطريقة التي تناسبها، مشيراً أنه يهدد استقرار السودان، ما يتطلب مواجهته.
وقال يوسف، إننا نريد علاقة تقوم على الاحترام المتبادل مع مصر، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، فمن غير المقبول توجيه الأمور باتجاه محدد حسب قوله.
وأكد أن المؤسسة العسكرية ليست على قلب رجل واحد، وأن الحل لتعدد الجيوش واحد من اثنين، إما الحرب أو التفاوض، بينما فضل خيار التفاوض لضمان عدم انهيار البلاد. وأضاف، جوهر الاتفاق الإطاري هو إخراج المؤسسة العسكرية من السياسة، وتابع: “لن تخرج إلا باتفاق المدنيين”.
وجزم المتحدث الرسمي، بأن التحول الديمقراطي والتغيير وسط انقسام قوى الثورة مُضر، مضيفاً، حتى وإن تم تشكيل حكومة في ظل حالة الانقسام ستسقط بانقلاب.
وقال يوسف، إن المؤتمر الشعبي ليس “الوطني”، فقد دخل الشعبي قوى الإجماع منذ العام 2008، رافضاً استهداف الأشخاص بأفكارهم، فيما أكد أن مشكلتهم مع المؤتمر الوطني في الانقلاب والجرائم التي ارتكبها.