علق الناطق باسم الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لويس بوينو، على واقعة حرق المصحف الشريف في السويد، مؤكدا أنه عمل «مشين للغاية ويسيء لمشاعر ومعتقدات الكثير من الناس، داخل الاتحاد الأوروبي وفي العالم».
وأكد بوينو، في تغريدة على «تويتر»، أنه «لا يوجد مجال في أوروبا لمظاهر العنصرية والتعصب والكراهية بما في ذلك الكراهية ضد المسلمين».
أدت احتجاجات تضمنت حرق المصحف في ستوكهولم يوم السبت الماضي، إلى إثارة غضب ومشاعر المسلمين حول العالم، وخرجت مظاهرات في عدد من الدول.
واستنكرت عدة دول عربية، منها السعودية والأردن والكويت والمغرب وقطر ومصر والأردن والإمارات وباكستان، حرق المصحف. وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان «موقف المملكة الثابت الداعي إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش ونبذ الكراهية والتطرف».