قال رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، إن السوريين الثلاثة الذين قُتلوا في قرية أكون بمقاطعة قوقريال الغربية بولاية واراب منتصف الشهر الجاري، كانوا يقومون ببناء منزل له في قرية أكون.
وقتل السوريون على يد نظامي يدعى ياك قرنق ياك بالوحدة الرئاسية “تايقر”، في الجيش الحكومي، بعد قيامه بإطلاق النار على ثلاثة سوريين ومواطن جنوب سوداني.
وكان سلفاكير، يتحدث خلال أداء اليمين الدستورية للأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان بيتر لام بوث في جوبا، يوم الثلاثاء.
وقال كير: “خلال عيد الميلاد، كان هناك بعض المهندسين يعملون بمنزلي في أكون، لأنني قررت بناء منزل صغير هناك، لكن جندياً ذهب إليهم وطلب العمل مع الشركة التي تقوم بالبناء”.
وتابع: “في مساء عيد الميلاد، ذهب هذا الجندي إلى منزله، وأخذ سلاحه، وطلب من زوجته أن تعتني بأطفالها في حالة مقتله لأنه سيقتل شخصاً هذا المساء أو في صباح اليوم التالي”.
وقال كير إن في صباح اليوم التالي، ذهب الجندي وكسر نوافذ سيارة، ووضع الأجانب السوريين الذين كانوا يعملون تحت تهديد السلاح، وأجلسهم عند قبر والدتي، وأطلق عليهم الرصاص وقتلهم.
وتابع: “قتل الجندي أربعة أشخاص، وهرب بالسيارة التي كسر نوافذها إلى أويل وتم اعتقاله هناك، ونقله إلى جوبا وتم تقديمه للمحاكمة، يوم الإثنين، لكن تم تأجيل الجلسة”.
وقال كير، هذا جلب له العار، وزاد: “لدي السلطات لكن لا أعرف ما يمكن أفعل بها، حالياً سجن جوبا مكتظ بنزلاء ارتكبوا جرائم عقوبتها الإعدام”.