استؤنفت إضرابات وسائل النقل في بريطانيا بعدما أحدثت اضطرابات في الحركة خلال فترة الأعياد، ويخطط عمال السكك الحديد لخمسة أيام من الإضراب مع «اضطرابات كبرى» لحركة القطارات.
وينفذ حوالى 40 ألف عامل سكك حديد يعملون لدى «Network Rail»، الشركة العامة المشغلة لشبكة السكك الحديدية لكن أيضاً 14 شركة قطارات خاصة أجلت إضراباً لمدة أربعة أيام بدعوة من نقابة «RMT» ودعت نقابة سائقي القطارات آسليف إلى يوم إضافي.
تطالب «RMT» التي أطلقت في يونيو أكبر إضراب منذ 30 عاماً في القطاع بتحسين الأجور في مواجهة التضخم الذي يقترب من 11% في البلاد، لكن أيضاً بضمانات حول ظروف العمل. تتهم النقابة الحكومة المحافظة بعرقلة المفاوضات، وحذرت شركة «Network Rail» من «اضطرابات خطيرة» هذا الأسبوع في عدة أقسام من الشبكة داعية البريطانيين إلى «عدم السفر إلا إذا كان الأمر ضرورياً».