توفي بابا الفاتيكان المستقيل الألماني بنديكتوس السادس عشر، الذي فاجأ تنحيه العالم بأسره عام 2013، صباح اليوم السبت عن 95 عاما، كما أعلن الفاتيكان.
وقال مدير الإعلام لدى الكرسي الرسولي ماتيو بروني، في بيان «يؤسفني أن أعلن أن البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر قد توفي اليوم عند الساعة 9,34 في دير ماتر إكليسيا في الفاتيكان..
وسيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات في أقرب وقت ممكن»، وفق وكالة «فرانس برس».
وكانت صحّة بابا الفاتيكان المستقيل بنديكتوس السادس عشر هشة منذ سنوات، وقد تدهورت في الأيام الماضية لكن الفاتيكان أعلن الجمعة أن وضعه «مستقر» وأنه شارك في قداس من غرفته الخميس.
وانتقل بنديكتوس واسمه يوزف راتزينغر، من القصر البابوي إلى دير سابق داخل حدائق الفاتيكان عندما تقاعد. وأعلن البابا فرنسيس الأربعاء، أن سلفه «مريض بشكل خطير» وأنه يصلي من أجله.
كما قال مصدر في الفاتيكان الأربعاء، لوكالة «فرانس برس»، إن صحّة البابا الفخري «تدهورت قبل نحو ثلاثة أيام.. وظائفه الحيوية تتلاشى بما في ذلك قلبه».
وبعد ثماني سنوات من البابوية شهدت أزمات متعددة، طاردت رجل الدين الألماني في بداية 2022، فضيحة تحرّش رجال دين جنسيا بالأطفال.
طلب الصفح رغم عدم التستر على الإساءة للأطفال
واتهم بنديكتوس في تقرير صحفي في ألمانيا بإساءة إدارة العنف الجنسي، عندما كان رئيس أساقفة ميونيخ، فكسر صمته ليطلب «الصفح» لكنه أكد أنه لم يتستر مطلقًا على الإساءة للأطفال.
وأكد في كتاب نُشر عام 2016، أن اعتزاله كان قرارًا شخصيًا نسبه إلى تراجع قدراته وليس بسبب الفضائح.