أكد القيادي بالحرية والتغيير “المجلس المركزي” محمد الفكي سليمان أن الاتفاق الإطاري يحمل الملامح الرئيسية التي يطالب بها الشارع ومدنية كاملة للدولة، ففيما توقع أن يتم التوقيع النهائي على الاتفاق الإطاري منتصف يناير من العام القادم، قال هنالك فترة 3 أسابيع لكل اللجان للنقاش حول القضايا المعلقة بالاتفاق.
وأكد الفكي في (حوار مفتوح) بقناة النيل الأزرق وجود لجنة سياسية يقودها بابكر فيصل وطه وعثمان والواثق البرير وخالد عمر يوسف تتواصل بصورة يومية مع المكون العسكري لتنزيل الاتفاق على أرض الواقع، في وقت أشار فيه إلى أن الكلام المكتوب في الاتفاق ممتاز جداً، وأضاف التحدي الكبير كيف يتم تنفيذه والتوقيع على الاتفاق هو بداية النضال الحقيقي.
وتابع قائلاً:”الكرة الآن في ملعب المدنيين بعد موافقة المكون العسكري على الخروج من العمل السياسي وتوقعيه على الاتفاق”.
وأكد الفكي أن الحكومة القادمة كفاءات مستقلة من المدنيين تنتمي فقط لأجندة الثورة، وقال سيتم اختيارها من قوى الثورة بعد التوقيع النهائي على الإطاري، وأضاف رئيس الوزراء سيختار الوزراء من نفسه وليس من قائمة تقدم له.
وفي السياق دعا الفكي مناوي للحاق بالاتفاق الإطاري، وقال :” لا تزال خانته موجودة رغم اختلافنا معه في تقديراته السياسية ومشاركته في الاعتصام الذي أطاح بالحكومة المدنية لكن نحن لا نتعامل بالمرارات والبلاد تسعنا جميعاً”، في وقت كشف فيه عن قيام ورشة لتقييم تجربة أداء لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو في الفترة السابقة بالإضافة لإشراك قانونيين واقتصاديين في رؤية عمل اللجنة بشكلها الجديد.