أصدرت المحكمة العليا في جوبا حاضرة جنوب السودان امس”الجمعة”، قراراً ببراءة حاكم ولاية شمال بحر الغزال الأسبق كويل اقوير كويل، من التهم الموجهة ضده من هيئة الإتهام.
تم القبض على كويل أقوير في يوليو 2021، بعد أن وقع على إعلان الإتلاف الشعبي للعمل المدني، الذي دعا إلى انتفاضة شعبية والمطالبة بتنحي الرئيس سلفاكير ونائبه رياك مشار عن السلطة.
وكان الادعاء قد وجهة إلى أقوير، تهم بموجب المواد 52 و63 و 66 و 74 و 75 و 78 و 80 من قانون العقوبات التي تتحدث جميعها عن الإطاحة بالحكومة وتنظيم مظاهرة غير مصرح بها ومحاولة التسبب في العنف للجمهور.
خلال الجلسة، قال رئيس المحكمة القاضية سمية صلاح، إن المحكمة قررت تبرئة كويل أقوير كوير، من جميع التهم الموجهة ضده والإفراج عنه على الفور.
وقالت إن المدعي العام يمكنه استئناف الحكم في غضون 15 يوماً.
من جانبه، قال كبير محامي الدفاع كير شول، إن الحكم ليس انتصار لكويل أقوير، فحسب بل لجميع مواطني جنوب السودان الذين يرغبون في انتقاد الحكومة.
ورداً على براءته من المحكمة قال كويل أقوير كويل، للصحفيين إن قرار احتجازه كان لإسكاته عن انتقاد الحكومة.
وتابع: “الاتهام الموجه لي عن محاولة الانقلاب غير صحيح، والقصد منه إبقائي بعيدا عن الشعب، ومن مسؤوليتي الدستورية التحدث عن شؤون وطني، وإذا لم تتم إدارة الشؤون وفقا للدستور، فيجب على أي مواطن أن يرفع صوته وفقا للمادة 46 من دستور جنوب السودان 2011 المعدل”.
وقال: “لديه مسؤولية النضال من أجل الوحدة، والنضال من أجل الحرية، والسلام، والديمقراطية، والتنمية”.
وتعهد اقوير، بمواصلة النضال من أجل الديمقراطية في البلاد ودعا إلى الحرية لجميع المواطنين.