قال الجيش في جنوب السودان إن الترتيبات جارية لإرسال 750 جنديا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية تحت للانضمام إلى القوة الإقليمية لشرق إفريقيا المكلفة باستعادة السلام في شرق البلاد المضطرب.
وأوضح اللواء لول رواي كوانق، المتحدث العسكري باسم الجيش، في تصريح لراديو تمازج، إن القوات لا تزال تحت التدريب في جوبا، وأن الحكومة تعمل على البحث عن معدات عسكرية. وزاد: “يمكنني أن أؤكد أن القوات لم يتم نشرها بعد في الكونغو”.
ولدى سؤاله عما إذا كان قد تم اختيار القوات من القوات الموحدة المكون حديثا، قال لول: “هذه القوات من جيش شعب جنوب السودان فقط، وتم اختيارهم من مختلف الوحدات من الشرطة العسكرية والأمن الوطني والمهندسين”.
وفقا للمتحدث العسكري، لا تزال الحكومة تعمل على توفير الأموال للقوات التي سيتم إرسالها إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم يكشف عن تاريخ إرسال القوات إلى دولة الكونغو.
من جانبه قال لام فول قبريال، المتحدث باسم مكتب وزيرة الدفاع، في وقت سابق لراديو تمازج، إن القوات لا تزال تنتظر الإفراج عن الأموال من قبل الحكومة.
وأوضح في حديثه، أن تحضيرات القوات جارية من حيث التدريب وبناء الثقة بجانب توفير المعدات العسكرية لتجهيز القوات.
في أغسطس هذا العام وافق مجلس وزراء الحكومة الانتقالية في جنوب السودان على 6.69 ملايين دولار أمريكي لدعم القوات التي يتم إرسالها إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ستنضم قوات جنوب السودان التي سيتم إرسالها إلى الكونغو إلى أكثر من 900 جندي كيني وصلوا إلى منطقة قوما في منتصف نوفمبر. وقالت أوغندا أيضا إنها سترسل 1000 جنودي، تحت إشراف مجموعة شرق إفريقيا.
وقرر قادة دول شرق إفريقيا، إرسال قوة مشتركة للتعامل مع الجماعات المسلحة متعددة جمهورية الكونغو بعد انضمام البلاد إلى الكتلة في أبريل هذا العام.