وقفت لجنتا الأمن بولايتيْ النيل الأبيض وشمال كردفان، على التداخل الحدودي بين قبائل الحسانية ودار حامد والاحتكاكات التي حدثت بمنطقة الكبر والهشابة بين الحسانية والمجانين، بجانب مشكلة أراضي منطقة الباجة الرعوية الممتدة ما بين الولايتين.
أوصى الاجتماع المشترك بين لجنتي الأمن بولايتي النيل الأبيض وشمال كردفان، على تعزيز سبل الحوار الآمن والاستقرار المجتمعي والتعايش السلمي في المناطق الحدودية، وحفظ الحقوق دون المساس بحقوق الآخرين.
وأمّن الاجتماع الذي التأم اليوم بقاعة أمانة حكومة ولاية الخرطوم، بحضور عمر الخليفة عبد الله والي ولاية النيل الأبيض المكلف رئيس لجنة الأمن بالولاية، والأستاذ فضل الله محمد علي التوم والي ولاية شمال كردفان رئيس لجنة الأمن بولاية شمال كردفان، وبتشريف الأستاذ أحمد عثمان والي ولاية الخرطوم وبمشاركة لجان الأمن للمحليات الحدودية بين الولايتين، أمّن على ضرورة تطبيق مخرجات الاجتماع فيما يتعلق بعمليات الرعي والزراعة بما يحفظ الحقوق ويحقن الدماء ويحمي الثروة الحيوانية.
وناقش الاجتماع عدداً من القضايا الأمنية بين الولايتين بسبب التداخل في الحدود ومنع الاحتكاكات التي تحدث بين الرعاة والمزارعين.