أعلنت اللجنة العليا بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل لاستقبال مولانا محمد عثمان الميرغني، أن عودته ستكون في ظهر غدٍ الإثنين عبر مطار الخرطوم الدولي، بعد غياب عن البلاد امتد لعشر سنوات قضاها في ىالعاصمة المصرية القاهرة.
وقال دكتور طه علي البشير مساعد رئيس الحزب للشؤون السياسية، رئيس اللجنة العليا لاستقبال مولانا الميرغني، إن الاحتفاء بعودة مولانا الميرغني ليست حصراً على جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي أو جماهير الختمية، بل الاحتفاء يمثل كل الشعب السوداني بمختلف انتماءاته الحزبية وذلك لقومية شخصية مولانا الميرغني الذي يسعى دوماً لوحدة واستقرار السودان، آملاً أن تكون عودة الميرغني للبلاد مدخل خير وقدم سعد لأهلها درءاً للفتن ودفعاً للبلاد وتوحيداً للصف وجمعاً للكلمة.
بدوره، أكد الخليفة مبارك بركات رئيس لجنة الحشد والخدمات والتعبئة باللجنة العليا لاستقبال مولانا الميرغني، اكتمال الاستعدادات كافة لإنجاح هذا الحدث الذي ظل الشعب السوداني ينتظره سنوات عديدة، حسب قوله. داعياً قطاعات الشعب السوداني كافة للمشاركة بفاعلية بهذه المناسبة العظيمة، مبيناً أن برامج الاستقبال ينطلق من مطار الخرطوم مروراً بمدينة بحري وصولاً لمسجد السيد علي الميرغني.