أكد المتحرى الثالث في قضية مقتل العريف بالاستخبارات العسكرية ميرغنى الجيلى، الأثنين، بأن مصدراً حدد لهم المتهمين المشاركين في قتل المرحوم، وعليه تم تشكيل فريق ميدانى مشترك للقبض عليهم.
وقال لقاضي المحكمة العامة مولانا جمال مأمون صالح، إنه تم عمل طابور شخصية للمتهم الأول خالد مأمون خضر، بواسطة الشاهد مجدى هاشم، الذى تعرف على المتهم مرتين، وفي المرة الثالثة تم استبعاده وقال “إنه غير موجود في الطابور.”
واستمعت المحكمة إلى المتحرى الثالث في القضية العقيد شرطة حامد شانتينا علي، بالإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية، الذى أفاد بأنه تسلم أوراق البلاغ بتاريخ 12/3/2022، لمواصلة التحرى.
الفريق الخاص
وقال المتحري إنه تم استجواب المقدم محمد عوض قائد الفريق الخاص في منطقة الخرطوم والقائد المباشر للمرحوم ميرغنى الجيلى، وقد أفاد قائد الفريق بأن المصدر حدد له المتهمين المشاركين في الجريمة.
وأكد شانتينا، إعادة استجواب الشاهد مجدي، الذي أفاد في أقواله، أن الشخص الذي تعرف عليه في الطابور هو خالد مأمون الملقب بـ( بشة)، وشاهده يضرب المرحوم بالطوب.
لكن المتهم الأول خالد مأمون، قال في أقواله، إنه يعمل في الأعمال الحرة بشارع الدومة بأمدرمان، وجاء من هنالك للمشاركة في التظاهرات، لكنه وصل متأخراً بعد فضها، فيما تم القبض عليه وقضى في الحراسة أسبوعاً.
في الأثناء، أشار المتحري، إلى مخاطبة شركتي سوداني، وزين للاتصالات، بواسطة النيابة العامة، للإفادة بخصوص الهواتف التي تخص المرحوم وزميله الجندي مجدى هاشم.
تشريح الجثة
وقال العقيد شانتينا، إنه تم إحضار نتيجة تشريح جثة المرحوم والأورنيك الجنائي (8)، وشهادة الوفاة بتاريخ 15/3/2022، والتي تم تقديمها كمستندات اتهام.
كما تم استلام عينة من مشرحة أمدرمان، تم أخذها بواسطة الطبيب الشرعي من المرحوم، وأرسلت للأدلة الجنائية لتحديد الـ”DNA”.
وتلى المتحرى أقوال المتهمين، الثاني حمزة صالح محجوب إسماعيل الطالب بجامعة بحري، والثالث أشرف أبو المجد، والرابع سوار الذهب أبو العزائم محمد عبد الحي.
وبتاريخ 24/7/2022، تم القبض على المتهم الخامس حسام منصور حسن محمد الملقب بالصياد الطالب بجامعة الرباط، وقد أنكر المتهمون مشاركتهم في الجريمة.
وستواصل المحكمة جلستها الأثنين المقبلة الموافق الحادي والثلاثين من أكتوبر الجاري، للاستماع لأقوال بقية المتهمين.