اتهامات لعناصر (قحت) بتنظيم موكب داعم للمليشيا

اتهم ناشطون، عناصر تابعة لقوى الحرية والتغيير (قحت)، بالإشراف على موكب داعم لمليشيا الدعم السريع في ود مدني بولاية الجزيرة، فيما استنكروا زيارات قادة المليشيا الهادفة لتلميع صورتها المشوهة وتغطية انتهاكاتها، وتحركات حكومة الأمر الواقع التي وصفت بـ”الانتهازية المريضة”.

وقالت لجان مقاومة مدني في بيان صحفي، إنها تابعت الموكب الذي دعت له ما تسمى بـ”هيئة الإسناد المدني للدعم السريع” بمدينة ود مدني تحت تمويل وحماية ورعاية تامة من المليشيا. وأضافت بأن الموكب نظمته وأشرفت عليه عناصر تنتمي لقوى إعلان الحرية والتغيير، وخاطبه القيادي بالتجمع الاتحادي بولاية الجزيرة “وافي هاشم”، واعتبرته تنزيلاً عملياً لمخرجات تحالف أديس أبابا بين قائد المليشيا ومجموعة (تقدم) “التي رويداً رويداً تكشف عن وجهها الحقيقي بأنها ليست إلا حاضنة سياسية لمليشيا الجنجويد تنسق معها وملتزمة بجانب تسيير دولاب الحكم في المناطق التي تقع تحت سيطرتها”.

وأكدت اللجان أنها لم تخطئ حين قالت إن (قحت) هي (تقدم)، و(تقدم) هي الجناح السياسي للجنجويد وكلهم تحت رعاية دولة الإمارات.

ونوهت إلى الزيارات لبعض القرى من قيادات المليشيا “أبو عاقلة كيكل وقجة” ومجموعة من الإدارات الأهلية وبعض قادة الطرق الصوفية الذين تم شراؤهم ليقدموا الوعود الكذوبة في الحماية والأمن.

ووصفت الزيارات بأنها تشبه حملات العلاقات العامة لتلميع الصورة المشوهة، وتغطية طبيعة انتهاكات المليشيا، حيث تهجم المليشيات بعد انتهاء الزيارات بشكل أسوأ وأكثر وحشية.

واستنكرت اللجان تحركات حكومة الأمر الواقع بود مدني التي تشكلت فيها تحالفات “الانتهازية المريضة” من بقايا “المؤتمر الوطني” ومجموعات من “قوى إعلان الحرية والتغيير” بحجة تقديم المساعدات الإنسانية وتقضية حوجات الناس، ووصفتها بأنها حجة تكشف حجم المؤامرة والانتهازية – حسب البيان.

شاهد أيضاً

ترتيبات مبكرة للزراعة بشمال كردفان

أعلنت وزارة الإنتاج بولاية شمال كردفان، السبت، عن وضع ترتيبات مبكرة للموسم الزراعي، فيما كشفت …