أعلن الرئيس المناوب للجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية -مسار دارفور- الفريق سليمان صندل، الإثنين، البدء بكل جدية لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية.
وأشار خلال حفل وداع رئيس اللجنة السابق اللواء ركن علاء الدين ميرغني واستقبال رئيس اللجنة الجديد اللواء ركن دكتور أبو بكر أبو دقن، إلى التحدي الذي تواجهه اللجنة في ظل الظروف الراهنة، مضيفاً أن السلام هو قضية أساسية تستوجب تكاتف المجتمعيْن الدولي والمحلي من أجل تحقيقه.
من جانبه، أثنى عضو مجلس السيادة د. الهادي إدريس، بكفاءة قيادات اللجنة المعنيين بتحقيق وتنفيذ بند الترتيبات الأمنية، وأشار إلى أهمية الاستقرار والأمن في الإقليم، لافتاً إلى الجهد الحكومي الذي يتضح من خلال إنجازات اللجنة، داعياً الجميع للعمل من أجل تحقيق السلام.
بالمقابل، أكد رئيس اللجنة الجديد اللواء ركن د. أبو بكر فقيري على أنه “يجب إسكات صوت البندقية”، لافتاً إلى أن بند الترتيبات الأمنية يعتبر من أهم البنود، فيما أضاف قائلاً “إقليم دارفور جريح يحتاج إلى تضميد جراحه”.