أكد المدير العام لجهاز المخابرات الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، تمسك السودان بحدوده المعترف بها دولياً، مشيراً إلى أنه ظل داعماً للاستقرار في إثيوبيا دون إنحياز، نافياً وجود أي معسكرات للتقراي داخل الحدود السودانية.
وكان مفضل زار رئاسة جهاز الأمن والمخابرات الوطني الإثيوبي، في إطار التحضير لمشاركة رئيس مجلس السيادة الانتقالي في (ملتقى تانا) الذي انعقد في دولة إثيوبيا منتصف أكتوبر الجاري، وبحث خلال لقائه بـ تمسغن طرونه المدير العام للجهاز الإثيوبي، التحديات التي تواجه البلدين.
وأوضح الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل أن علاقات السودان الخارجية ومصالحه مع محيطه الإقليمي ودول العالم كافة تُبنى على مصالح السودان الاستراتيجية وليس على حساب دول أخرى بالإقليم، مشيراً إلى أن الحوار هو أفضل السبل للوصول إلى المنافع والمصالح المشتركة.
وأكد المدير العام لجهاز المخابرات السوداني على ضرورة إيجاد معالجات لقضايا المستثمرين السودانيين بإثيوبيا ومشاكل الجاليات في البلدين، منوهاً إلى استضافة السودان لعدد كبير من اللاجئين الإثيوبيين.
وختم مفضل تصريحاته بأهمية حرص البلدين على تطوير سبل محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، وأن تضطلع الأجهزة الأمنية بالبلدين بدورها في التصدي للتحديات التي تواجهما في ظل توفر الإرادة السياسية والمجتمعية، مؤكداً استعداد السودان لتعزيز التعاون مع إثيوبيا فيما يحفظ للسودان مصالحه الاستراتيجية.