أكد وزير الحكم الاتحادي محمد كرتكيلا، أهمية التعايش السلمي ونبذ الصراعات بين المكونات المجتمعية المحلية، كمدخل أساسي للتنمية المحلية والخدمات وأوضح، أنّ الكثير من قضايا الأمن والثروة والموارد والحدود والحكم المحلي ستجد طريقها إلى الحل.
.
وأمّن كرتكيلا، خلال لقائه وفد من قبيلة المسيرية، على أهمية الهدوء وعدم اللجوء إلى التصعيد بما يعكر صفو السلم الاجتماعي ويهدد المكتسبات التنموية والخدمية ويؤجج الصراع داخل المجتمعات المحلية.
وناقش اللقاء قضايا الأمن والاستقرار والثروة والموارد والتنمية والخدمات إلى جانب عدد من المسائل المرتبطة بترسيم الحدود والحكم المحلي. وخلُص اللقاء لأهمية التعايش السلمي بين مكونات المجتمعات هناك، ودوره الهام في تحقيق الاستقرار وتعزيز جهود التنمية المحلية واستدامتها.