قالت آلية فض النزاع بين قبيلتي “الحمر والمسيرية”، الثلاثاء، إنها تراقب من كثب المنشورات التي تُبث عبر وسائل التواصل، لتأجيج نار الفتن وإذكاء الصراعات القبلية، في وقت أكدت فيه وقوفها على مسافة واحدة ومتساوية من الجميع لوقف الفتنة.
وأوضح بيان الآلية، تقارب وجهات النظر بين مكونات غرب كردفان القبلية، مشددةً على حرصها لرتق النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي، فيما أمّن لقاء الآلية بالعمد والمشائخ والإدارات الأهلية، على أهمية السعي لحل النزاع القائم بالطرق السلمية والحسنى، بينما أبدى الطرفان النوايا الطيبة متخذين من أواصر المحبة والتعايش السلمي المشترك بينهما تاريخياً، مدخلاً لمعالجة الأزمات كافة.
وجزمت الآلية، بأنها لن تسمح بتمزق النسيج الاجتماعي ودفع فاتورة حرب عبثية لا طائل منها، وأضافت: “أهلنا في قبيلتي حمر والمسيرية، إن الآلية المشتركة وجدت في قيادات إداراتكم الأهلية من الحكمة والحنكة والفطنة والمسؤولية ما يمهد لحقن الدماء وطي صفحة الحرب وتحقيق السلام والاستقرار دون إراقة دماء”.
من جانبها، ثمنت الإدارات الأهلية جهود الآلية المشتركة، مؤكدين دعمهم لأهدافها الرامية لتحقيق السلام وحقن الدماء، وطالبوا بالنزول لأرض الواقع وتجسيد كل تلك الأهداف النبيلة بعمل فعلي ليتحقق السلام المنشود.