وقفت اللجنة الفنية العليا للطوارئ الإنسانية، الثلاثاء، على تقارير الولايات لحجم الأضرار الناجمة عن السيول والفيضانات، وموقف التدخلات الإنسانية التي تمت خلال الأيام الماضية، والتحديات التي تواجه اللجنة في سبيل إيصال المساعدات الإنسانية لانقطاع بعض الطرق البرية.
وناقش اجتماع اللجنة برئاسة وزير التنمية الاجتماعية أحمد آدم بخيت، تقرير الأضرار التي لحقت بولاية الخرطوم. في وقت شدد فيه بخيت على ضرورة توحيد التقارير الواردة من الولايات، متضمنةً حجم الأضرار والتدخلات التي تمت. ودعا أعضاء اللجنة إلى ضرورة إحكام التنسيق وتوحيد الجهود.
في المقابل، أوصى الاجتماع بإعداد تقارير الولايات من قبل لجان الطوارئ واعتمادها من والي الولاية، بالإضافة إلى مسألة الترحيل للولايات المتضررة.
وتم تكليف لجنة مختصة من الجهات ذات الصلة لحصر الموارد وتوفير العربات اللازمة لترحيل المساعدات للولايات، بجانب، إعداد جدول حسب الأولويات على أن تبدأ بتسيير قوافل لولايات “جنوب دارفور، والشمالية، وشرق دارفور”.