وجه مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية السابق مبارك أردول، أسئلة لرفيقيه ياسر عرمان والحلو، بشأن مشاركة وفديهما بمؤتمر تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” بأديس أبابا الإثيوبية.
وقال أردول لـ”الحلو”، “كان أحد أهم دوافعك للاستقالة هي تحالفاتنا التي كنا نخوضها مع نفس هذه القوى التي تمثل (تقدم)”.
وأضاف “بما فيها حزب الأمة القومي والمؤتمر السوداني، وقلت عنهم بأنهم تنظيمات السودان القديم وهم أس أزمات البلاد”.
وتابع “قلت إنّ النظرة للتحالفات يجب أن تعاد صياغتها؟ وافق أغلب الناس لرأيك، ولم يحدث جديد اليوم سوى غياب الإمام وبقاء فضل الله برمة”.
وأكمل “جئت وها هو وفدك جالس القرفصاء معهم يشيرون إليهم فرحًا بالانتصار ومعهم وفد ياسر عرمان الذي صوره حينها بأنه الشيطان الأكبر الذي يجب محاربته وسفك دماء أهلنا الأنقسنا بسبب ذلك”.
القضايا الموضوعية
وقال مبارك في سؤاله لرفيقه عرمان، بعد أن استقال الحلو هل تذكر القضايا الموضوعية التي اختلفنا حولها معه؟
وأضاف: “أذكرك هي قضيتي حق تقرير المصير وعلمانية الدولة. لماذا قبلت به وأنت رئيسًا لحركة بعد عدة انقسامات وبعد ثمانية أعوام”.
وزاد: أما كان الأجدر القبول به من مجلس تحرير جبال النوبة والحفاظ على الحركة الشعبية موحدة حينها؟
وواصل “أنتما وكليكما الآن أمام موقف أخلاقي لتبرير هذا التناقض وفض هذا الاشتباك، وبحكم قربي منكما الاثنين وشهادتي أن الرفيق عقار لم يكن جزءًا من صراعكما! اليوم التقت وفودكم خلسة وبكل سهولة وكأن سبب الخلاف كنا نحن أو كان هو الرئيس مالك عقار”.
واستكمل “نسأل هكذا حتى لا تسترخص أرواح الناس ودماؤهم وقضاياهم”.
الشروق نت