أسهم «البروتوكول التركي» لعلاج المرضى السودانيين والذي تم استئناف العمل به في 2022، بعلاج 90 مريضًا سودانيًا.
والحالات التي خضعت للعلاج بالبروتوكول هي “الأورام، وزراعة النخاع، وحالات التشوهات الخلقية بالسلسلة الفقرية، والتشوهات الخلقية بالقلب، وجراحة المخ والأعصاب وزراعة القوقعة”.
من جانبه، قال وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم، إن البروتوكول مع دولة تركيا لعلاج المرضى السودانيين والذي تم استئناف العمل به وتفعيله 2022م، بعلاج 50 حالة في 2023.
كما تم استيعاب 40 حالة كمرحلة أولى خلال 2024، عقب تفعيل الدورة الثانية للبروتوكول.
ونوه إلى اكتمال إجراءات 36 حالة منها، و4 حالات قيد الإجراء.
وقال الوزير إلى أن السودان استنفذ حاليًا العدد الأولي المخصص له.
الاحتياج المتزايد
وأضاف إبراهيم “نحن بصدد طلب مزيد من الفرص للمرضى السودانيين خاصة في المرحلة الأخيرة في ظل الاحتياج المتزايد”.
ونوه إلى أن معظم الحالات التي خضعت للعلاج تمثلت في الأورام، وزراعة النخاع، وحالات التشوهات الخلقية بالسلسلة الفقرية”.
إلى جانب “التشوهات الخلقية بالقلب، وجراحة المخ والأعصاب، وزراعة القوقعة”، مشيرًا إلى أنها الحالات التي لا يتوفر علاجها بالسودان.
ولفت أن المرضى المسجلين من كل ولايات السودان، ويتم اعتماد الحالات وفق إجراءات القمسيون الطبي وموافقة من وزارة الصحة التركية.
الجدير بالذكر، أن البروتوكول العلاجي على نفقة الحكومة التركية.
وهو جزء من بروتوكول بين وزارتي الصحة السودانية والتركية، تم تفعيله بعد زيارة وزير الصحة الاتحادي في العام 2022.
الشروق نت