طالب نائب منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان طوبي هارورد، يوم الأربعاء، بزيادة التمويل للاستجابة الإنسانية المنقذة للحياة، فيما شدد على الحاجة الملحة لضمان الوصول الإنساني بدون عوائق.
ويمر يوم الأثنين المقبلة، عام على اندلاع الحرب في السودان بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع الإرهابية في الخامس عشر من أبريل 2023م.
وفي فيديو سجله هارورد باللغة العربية ونشره على حسابه على موقع X قال إنه يحتفل بعيد الفطر في الفاشر، شمال دارفور منضمًا “إلى الأصدقاء الذين يتضرعون الى الله طالبين إنهاء الحرب”.
وأوضح بأنه عقد خلال الأيام الماضية، اجتماعات إيجابية مع السلطات والأطراف العسكرية في مليط والفاشر بشأن ضرورتين ملحتين، أولهما هي الحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق إلى السكان في جميع الولايات المتضررة، بغض النظر عمن يسيطر على المنطقة.
الضرورة الثانية هي الحاجة إلى زيادة التمويل الإنساني بشكل كبير لتمكين الاستجابة بالحجم والنطاق المطلوبين، بينما قال إن العديد من الآلاف من الأبرياء قد يلقون حتفهم قريبًا جدًا إذا لم تحصل الأمم المتحدة وشركاؤها على إمكانية الوصول الإنساني والتمويل اللازم للاستجابة لهذه الكارثة الإنسانية.
وبسبب الحرب يشهد السودان والدول المجاورة له واحدة من أضخم الأزمات الإنسانية وأزمات النزوح وأكثرها تعقيدًا على مستوى العالم، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وبلغ عدد الذين أجبروا على الفرار من منازلهم أكثر من 8.5 مليون شخص، من بينهم 1.8 مليون عبروا الحدود الوطنية إلى دول منها مصر، وجنوب السودان وتشاد.
الشروق نت