قالت غرفة طوارئ شرق النيل، يوم الأحد، إن الانقطاع الذي طال محطات المياه وتوليد الكهرباء، قد ضاعف من حدّة المعاناة التي يعيشها سكان المنطقة في كل جوانب حياتهم. ولفتت لتوقف شبكات الاتصالات والإنترنت ما يُعيق حصولهم على حاجاتهم الأساسية.
وقال بيان الغرفة، إن محلية شرق النيل تُعاني من الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي والإمداد المائي لما يُقارب الأسبوع، في حين خرجت جميع محطات المياه عن الخدمة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وأدى ذلك لندرة مياه الشرب.
وصاحب ذلك، وفق بيان الغرفة، ارتفاع شديد في أسعار الوقود الذي يُستخدم في تشغيل المولدات الكهربائية التي تعمل على سحب المياه من الآبار. وأوضحت وجود 13 مركزاً ووحدة طبية و3 مستشفيات، و3 مراكز لغسيل الكُلى بمحلية شرق النيل، انقطع التواصل معها.
وتوقفت بعض المراكز الصحية والمستشفيات تمامًا بسبب انقطاع الكهرباء والمياه، وأثر ذلك على أداءها والخدمات التي تقدمها للمرضى والمواطنين، كما أن مركز غسيل الكُلى الموجود في مستشفى البان جديد يُعاني الآن من نقصٍ حاد في مياه الغسيل، وصعوبة في توفير الوقود لتشغيل المولد الكهربائي الذي يُشغل ماكينات الغسيل، بينما سجلت الإحصائيات نتيجةً لهذه الأزمة خمس حالات وفاة لمرضى الكُلى بمستشفى البان جديد اليوم الأحد 24 مارس.
وكررت الغرفة مُناشدتها للجهات المعنية، بالسماح للطواقم الهندسية بالتدخل لإصلاح العطل الذي أدى لانقطاع الكهرباء وعدم عرقلة عملهم.
كما ناشد البيان، المنظمات المختصة والجهات الخيرية بالمساهمة في توفير الوقود لتشغيل محطات المياه لإنقاذ المرضى بالمستشفيات، وليحصل المواطنون على حاجتهم من مياه الشرب لأن ذلك حقٌ من حقوقهم الأساسية في الحياة.
الشروق نت