الخميس , نوفمبر 21 2024
aren
البرهان قال إن قائد التمرد أعدّ قائمة لتشكيل حكومة على أساس الولاء.

البرهان: «الجيش يتقدم ومن يروجون للانقلاب واهمين»

قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، إن من يروجون للانقلاب واهمين، مؤكدًا أن القوات المسلحة تتقدم في كل المحاور وتعمل جاهدة من أجل النصر ودحر هذا العدو قريبًا.

وأكد البرهان “أن كل الجيش على قلب رجل واحد”، مضيفًا “وكلنا مع بعضنا سننهي هذا التمرد”، وتابع “كل من يقول بأن هنالك انقلاب كاذب وواهم”.

وكشف القائد العام من مدينة الدبة بالولاية الشمالية، أن المتمردين يعملون على تحريض شيوخ ونظار القبائل والمواطنين لقتال الدولة والجيش والشعب السوداني، وأضاف “لدينا معلومات بكل هذه التحركات والفتن، لكن ثقتنا أنهم لن يستجيبوا لهذه الميليشيا الإرهابية”.

وطالب المواطنين وقادة الإدارات الأهلية والشيوخ والنظار في مناطق مستريحة وكبكابية بأن لا ينحرفوا عن الطريق الصحيح وينجروا خلف هؤلاء المجرمين.

وقال البرهان خلال جولة تفقدية لضباط وضباط صف وجنود الفرقة ١٩ مشاة بالدبة “إن  القوات المسلحة لا تقاتل وحدها وأن الشعب السوداني يقاتل معها ويساندها ويلتف حولها”، متعهدًا بالقتال حتى النصر من أجل كرامة الشعب وقواته المسلحة.

ولفت رئيس السيادي، إلى أن الجيش السوداني “لم ينهزم ولن ينهزم”، وأن معركة الدولة ضد ميليشيا آل دقلو الإرهابية هي معركة كرامة، مشيرًا أن هذه القوات تمردت ونهبت أموال وممتلكات الشعب السوداني واغتصبت حرائره وقتلت المواطنين.

وأضاف أن “هؤلاء المتمردين وقيادتهم لن يقبل بهم الشعب السوداني بل سيحاسبهم حسابًا عسيرًا.

ولفت إلى أن المتمردين يقتلون وينهبون ويطلبون من المنظمات الدعم والإغاثة، مشددًا على أن هذا لن يكون إلا بعد وقف هذه الحرب ودحر هؤلاء المتمردين المجرمين من بيوت المواطنين والمؤسسات الحكومية والخدمية ومن كل المدن التي قاموا بنهبها واحتلالها في نيالا والجنينة ومدني والخرطوم وإرجاع كل المنهوبات التي قاموا بسرقتها.

وأشار القائد العام، إلى أن خيانة هذا العدو بدأت في العام ٢٠١٩م عبر مخططات لاستلام هذا البلد، وأكمل مؤكدًا “لكنها عصية عليهم فالشعب السوداني وقواته المسلحة لن يسمحوا بذلك”.

وأوضح رئيس مجلس السيادة أنهم ومنذ أكتوبر من العام قبل الماضي، اتفقوا على تشكيل حكومة من كل الشعب السوداني وليس من قوى سياسية محددة.

وأضاف “لكن قائد التمرد قام بإعداد قائمة لتشكيل حكومة على أساس الولاء، مطالباً بالتعامل مع هذه الحكومة”.

وتابع “وحينما قلنا له هذا ليس اتفاقنا، وأن الاتفاق هو أن تُشكل الحكومة من كل الشعب السوداني، حينها بدأ قائد التمرد بالتحالف مع بعض السياسيين للانفراد بحكم البلاد، فخاض حربه ضد الشعب والدولة والقوات المسلحة في 15 أبريل من المدينة الرياضية ومروي واحتل بعض المناطق الاستراتيجية للدولة بجنوده مفتريًا عبر الأكاذيب بأن الجيش هو من اعتدى عليهم وبدأ الحرب”.

 

الشروق نت

 

Check Also

مناوي: الدعم السريع يريد دارفور «إمارة»

قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، الثلاثاء، إنّ ميليشيا الدعم السريع والدول والتنظيمات الراعية …