منعت وزارات الصحة، والداخلية، والزراعة، والثروة الحيوانية، بجانب الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس والمجلس الأعلى للبيئة، يوم الخميس، منعت استخدام القمح المعالج كيميائيًا.
وأجرت الوزارات، تحقيقًا حول الإعلان الصادر من شركة هارفست الخاص بتعرض مخازنها التي تحوى تقاوي قمح معاملة كيميائيًا، وتقع مخازن الشركة بالقرب من مقابر “البنداري” شمال شرق الحاج يوسف في محلية شرق النيل، وتأكد لها صحة ما ورد بالإعلان.
وحذرت الوزارات من استخدام هذا القمح الـمُعامَل كيميائيًا، لافتةً أن لونه يختلف عن لون القمح العادي، ويتميز باللون الأحمر البني للاستهلاك الآدمي والحيواني وتجنبه بصورة مُطلقة لأنه يُستخدم فقط كتقاوي.
وشددت بيان الوزارات المشترك، على عدم شراء، أو تناول، أو تداول هذا القمح، أو محاولة غسله، أو طحنه، أو خلطه بغرض استخدامه كغذاء للإنسان أو علف للحيوان.
وقال البيان، إن تعرض المواطنين لهذه التقاوي بالأكل أو اللمس أو الاستنشاق، يؤدي إلى التسمم الكيميائي مما قد يتسبب بعدة مضاعفات منها أمراض الفشل الكلوي، والسرطان التي تؤدي للوفاة.
وطالبت الوزارات الجهات المعنية، الإسراع بإعداد بروتوكولات التشخيص والعلاج والرسائل الصحية التوعوية ورفع حساسية نُظم الرصد المرضي، مشيرةً إلى أنه في حالة ظهور أي أعراض بسبب التناول الخاطئ لهذه التقاوي، يجب الذهاب عاجلاً لأقرب وحدة صحية لتلقي العناية اللازمة.
ووجهت الوزارات، الجهات الأمنية، بمراقبة جميع المعابر لمنع حركة هذه التقاوي بين الولايات. ونوهت على جميع الشركات العاملة في مجال التقاوي ولديها مخزون مماثل بأخذ الحيطة والحذر والتبليغ الفوري في حال تعرض مخازنها للنهب أو السرقة.
وأضاف البيان “إننا نثق في وعي مواطنينا الكرام بعدم استخدام هذه التقاوي والتبليغ الفوري عن أي معلومات للجهات المختصة”.
الشروق نت