اقترحت وزارة الصحة والمجلس القومي للأدوية والسموم، يوم الخميس، إطلاق حملة تبرعات لدعم المرضى بالسودان، فيما أكد وزير الصحة دعم الجهود المشتركة لمصنعي ومستوردي الأدوية لتحقيق الوفرة الدوائية، مشيرًا لأهمية التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة التي تعمل بصناعة واستيراد الدواء.
ولفت الوزير هيثم محمد، لدى مخاطبته اجتماع ضم مستوردي ومصنعي الأدوية، والمجلس القومي للأدوية والسموم، ومدير الإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية عبر تطبيق “زوم” إلى أهمية بحث السبل التي تحقق الوفرة الدوائية، والاتفاق على إزالة كل العقبات التي تواجه المستوردين والمصنعين، بجانب إيجاد الحلول وطرح خطط ومقترحات مبنية على الطرق العلمية لتوفير الدواء حسب الحاجه والأولويات.
وحيا هيثم، دور مستوردي ومصنعي الدواء في السعي لتحقيق الوفرة الدوائية، متأسفًا على الخسائر الكبيرة التي تعرضوا لها في ولايتي الخرطوم والجزيرة، مثمنًا إصرارهم على مواصلة جهودهم والمساهمة في توفير الدواء.
والتزم الوزير، بتكثيف الجهود والعمل يد بيد لتحقيق الوفرة الدوائية، داعيًا كل الجهات ذات الصلة لتسهيل كافة السبل التي تساهم في توفير الدواء وهي “الجمارك، الضرائب الموانئ البحرية، الأدوية والسموم”، لافتًا إلى أهمية التنسيق مع مستوردي ومصنعي الأدوية وجذب المستثمرين في المجال لتحسين الوضع الدوائي بالبلاد.
من جانبه، التزم الأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم علي بابكر، بتنفيذ كل مخرجات الاجتماع والعمل على تسهيل إجراءات استيراد الأدوية، داعيًا مستوردي وصانعي الأدوية بالوقوف مع وزارة الصحة الاتحادية وتقديم الدعم، وإقامة حملة لدعم الوزارة لتوفير أدوية الأمراض المزمنة خاصة المنقذة الحياة.
وأمن المجتمعون على المقترحات التي وضعت لحل الأزمة الحالية، أملاً في استمرار التواصل والنقاش لوضع الحلول الاستراتيجية، مؤيدين اقتراح المجلس في إقامة حملة تبرعات لدعم المرضى بالسودان، مطالبين بمساهمة الإمدادات الطبية في وضع آلية تساعدهم بإيصال الأدوية للولايات.
الشروق نت