استدعت الحكومة سفيرها في نيروبي للتشاور، الخميس، احتجاجًا على الاستقبال الرسمي الذي نظمته الحكومة الكينية لقائد ميليشيا الدعم السريع لدى زيارته إليها أمس، متناسية الانتهاكات الفظيعة التي ارتكبتها قواته المحلولة، والدمار الذي ألحقته بالبنى التحتية ومقدرات البلاد وممتلكات المواطنين.
وأوضح وزير الخارجية علي الصادق، في تصريح لوكالة السودان للأنباء، أن التشاور مع السفير سيغطي كل الاحتمالات لمآلات علاقات السودان مع كينيا التي ظلت منذ اندلاع الحرب الغادرة في البلاد توالي التمرد وتستضيف قادته وداعميه، فضلاً عن التآمر مع القوى الإقليمية المعادية ضد السودان.
الشروق نت