نهبت ميليشيا الدعم السريع، الجمعة، 2500 طن من المواد الغذائية من مستودعات برنامج الغذاء العالمي الموجودة في ولاية الجزيرة، والتي كانت مخصصة لمساعدة النازحين من الحرب، فيما أدانت الحكومة السودانية بأشد العبارات، جريمة الميليشيا التي وصفتها بالشنيعة.
ففيما أوضح «الغذاء العالمي»، أن المواد الغدائية المنهوبة، تكفي لإطعام أكثر من مليون ونصف المليون من المواطنين المتضررين من الحرب، أكد بيان الخارجية السودانية، أن الممارسات الإرهابية للميليشيا ضد المدنيين العزل بالولاية وسرقتها للآليات الزراعية، ستؤدي لتعذر حصاد المحاصيل الغذائية التي تعد ولاية الجزيرة من أكبر مناطق إنتاجها بالسودان.
وأشار البيان، لاستحالة زراعة محاصيل الموسم الشتوي ومن أهمها محصول القمح، مما سيفاقم من الأزمة الغذائية بالبلاد. وأضاف «كل هذه الممارسات وما سبقها من جرائم التطهير العرقي، والاغتصاب، وتدمير البني التحتية، وغيرها من الفظائع، تجسيد لمخطط الإبادة الجماعية الذي تنفذه الميليشيا ومن يدعمها من قوي خارجية ضد الشعب السوداني».
وجددت الحكومة الدعوة للمجتمع الدولي لتجاوز مرحلة الإدانات اللفظية لجرائم ميليشيا الجنجويد، وطالبته باتخاذ خطوات فعالة لمواجهة هذه الفظائع بتصنيفها جماعة إرهابية، واعتبار داعميها شركاءً لها ويتحملون مسؤولية عن إرهابها.
الشروق نت