القوى ما زالت تتمسك بتأسيس جيش قومي واحد.

«المجلس المركزي» يبحث تأسيس «الدولة السودانية» بعد الحرب

بحثت قوى التغيير «المجلس المركزي»، أثناء ثلاث جلسات عمل، بالعاصمة المصرية القاهرة، الرؤية السياسية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام وتأسيس الدولة السودانية ما بعد الحرب، وأمنت على ما تم مؤخرًا بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بإعلان تكوين تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم).

وقال المتحدث الرسمي باسم المركزي جعفر حسن في تصريح صحفي منشور بالصفحة الرسمية للقوى بفيسبوك، إن الاجتماع شدد على ضرورة تطوير وتمتين عمل تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) وزيادة فعاليتها، لتصبح إطارًا قوميًا أوسع، يمثل طيفًا واسعًا من فئات وقطاعات المجتمع السوداني.

وأشار حسن، إلى أن الكلمة الافتتاحية جددت التأكيد على موقف قوى الحرية والتغيير من وحدة القوى الديمقراطية المدنية، والمضي قدمًا لاستكمال العمل بكل صدق وجدية في أنشطة وفعاليات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) المُشكلة باجتماعات أديس أبابا، والعمل على انعقاد مؤتمرها التأسيسي.

وجدد بيان المركزي، تمسك قوى الحرية برؤيتها وموقفها الداعي لإيقاف الحرب وحث الجيش والمتمردين للانخراط بجدية بمفاوضات جدة لوضع نهاية لها وتحقيق السلام واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي.

وأضاف “وتأسيس جيش واحد مهني قومي، والعدالة الانتقالية، وجبر الضرر والتعويضات، بجانب تأسيس عملية سياسية لا يستثنى منها إلا حزب المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته وعلى رأسها ما يسمى بالحركة الإسلاموية، حسب البيان.

 

الشروق نت

شاهد أيضاً

230 كادرًا طبيًا يؤدون القسم بالعاصمة

أدى القسم ٢٣٠ كادرًا طبيا بـ١٧ تخصصًا، السبت، أمام مدير عام وزارة الصحة بولاية الخرطوم …