وافقت اللجنة المشتركة للتأمين الصحي والزكاة بإقليم النيل الأزرق، يوم الأربعاء، على جدولة المديونية والبدء في سدادها ابتداءً من الأسبوع القادم، على أن تكتمل عمليات السداد في فترة أقصاها أربعة أشهر.
من جانبه، قال مدير التأمين الصحي بالنيل الأزرق أبوبكر الصديق عوض، إن الاجتماع كان مثمرًا وناجحًا وحقق أهدافه، مبينا تأمين الاجتماع على أهمية الوقوف مع المستهدفين والسعي لحمايتهم من مخاطر المرض الأساسية، بإعادة خدمات التامين الصحي عبر جدولة المديونية طرف ديوان الزكاة.
أضاف أن سداد المديونية سينعكس إيجابًا على خطة التأمين الصحي بإعادة فتح المؤسسات المعنية مع إعطاء الأولوية بإعادة تأهيل معامل مستشفى الدمازين والولادة بالدمازين ومستشفى مكة للعيون.
ولفت الصديق، إلى أنّ الخدمات عادت للمراكز المباشرة مؤخرًا في ظروف بالغة التعقيد، أكدت أن مسعى إدارة التأمين الصحي نحو غاياته يعد التزامًا أخلاقيًا وإنسانيا، مشيرًا أن الاجتماع أفضى لتقوية الشراكة بين التأمين الصحي وديوان الزكاة خدمة لإنسان الإقليم.
بالمقابل، أوضح أمين عام ديوان الزكاة نور الدين سليمان، أن الهدف مشترك وأن الغاية واحدة نحو تخفيف المعاناة وخفض الفقر عن كاهل المواطنين، لافتًا أن التأمين الصحي ظل يقدم خدماته لقطاع واسع من الشرائح المستهدفة بالإقليم.
وأضاف أن ديوان الزكاة بذل جهدًا مقدرًا من أجل التعافي والتغلب على ظروف الحرب الماثلة، مؤكدًا أنّ الوضع بالديوان أفضل مما كان عليه سابقًا، ما دفع الديوان للإسراع للإيفاء بسداد ما عليه من مديونية بغية إعادة الخدمة للمستهدفين.
وأكد سليمان، أن الديوان سيولي أمر تقديم الخدمات للمجتمع خاصة الشرائح الضعيفة اهتمامًا وأولويةً قصوى، منوهًا إلى أن الديوان سيسعى جاهدًا لتوسيع مِظلة تقديم الخدمات الصحية للمستهدفين.
الشروق نت