أعلنت الخارجية السعودية عن بدء المحادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المحلولة في جدة، فيما جزمت بأن المحادثات بشأن السودان لن تتناول قضايا ذات طبيعة سياسية، وستتركز على إيصال المساعدات ووقف إطلاق النار، وإمكانية التوصل لوقف دائم للأعمال العدائية.
وحسب «الشرق»، رحبت السعودية باستئناف المحادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المحلولة في مدينة جدة، الخميس، وحثت على استئناف وقف إطلاق النار قصير الأمد الذي تم توقيعه في 20 مايو.
وقال بيان الخارجية السعودية، إن الميسرين سيكونون هم المتحدث الرسمي الوحيد للمحادثات، يأتي هذا باتفاق الجيش والمتمردين، ولترسيخ قواعد السلوك التي تم الاتفاق عليها من قبل الطرفين والتي سوف تسترشد بها المحادثات.
ويمثل القوات المسلحة السودانية كل من، اللواء بحري محجوب بشرى رئيسًا للوفد، وكبير المفاوضين اللواء ركن أبوبكر أبو دقن فقيري، بعضوية العميد حقوقي معتز فضل فضل الله، والمقدم طلال سليمان أبو دلة، فيما يمثل خبراء الوفد السفير عمر محمد أحمد صديق سفير الخرطوم في بكين، وصلاح المبارك يوسف.
وأبدى الجيش السوداني قبوله بالدخول في مفاوضات جدة، واشترط تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع المتمردين وتوقيعه في شهر مايو الماضي، والذي نص على خروج القوات المتمردة من منازل المواطنين، وإخلاء المنشآت العامة والمستشفيات، والأعيان المدنية.
وهذا ما أكده عضو الوفد المفاوض من جاني الجيش السوداني السفير عمر صديق، الذي قال إن المحادثات الحالية ستبنى على ما تم الاتفاق عليه سابقا بدون الخوض في أي مفاوضات سياسية.
الشروق نت – وكالات